سلة الشراء
سلة الشراء فارغة !
الموهبة لا تكفي ، لأن الموهبة تكون في أغلب الحالات هي شعلة الحركة التي سرعان ما تنطفئ إن لم يُدارى عليها
الفنان.. أفضل من يقاوم مغريات الحياة، يعيش كل يوم تحت تأثير نشوة الانتصار، يبني يومه بنفسه لنفسه، ينجز القليل ثم القليل ثم القليل ، وكله إيمان بأن القادم أفضل.
الروتين اليومي يجعل العمل والأفكار اليومية أكثر نضارة وغير قابلة للنسيان
لا يلوم الفنان أحدًا عند فشل لوحته ، أو فشل صفقته ، أو تضايق أحد العملاء في شركته ،لأنه يعد نفسه صاحب تلك القضية ، والمسؤول الأول والأخير عن نجاحها وإنجاحها ، وبالتالي إنجاح حياته التي تقتضي إنجاح فنه
الإلهام يُخلق مع العمل. يُخلق مع الشغف والرغبة الملحة لتحقيق الأحلام ، ولا يُخلق عند استيقاظك من النوم لينجح في ذلك الصباح دون معطيات أخرى وظروف أوجدتها لتُحيي بها الفكرة بنجاح
يذكر التاريخ كل من صنع الفرق في حياة الآخرين، يذكر كاريير الذي صنع لي التكييف، يذكر لوحة الموناليزا وليوناردو دافنشي، يذكر ابن الهيثم الذي وضع أسس صناعة القُمرة - Camera ليعيش المؤدون للعمل كل يوم يلتقطون صورًا من حياتهم المملة (وحياتي أيضًا)، وربما يموت معظمهم دون أن يتذكرهم أحد سوى أهاليهم وأحبائهم.
كل ناجح " بالضرورة " يجب أن يتحدى المزاجية بكل أشكالها ، فهي لن تقودنا للذهاب يوميًا إلى العمل ، ولن تظهر حبنا الحقيقي للإنجاز
لا تُكلمني يا صديقي عن عملي لساعات طويلة في شيئ أحبه ، فليس هذا العمل مفتوحًا للنقاش ، بل ربما من الأجدر لك أن تساعدني لتحقيقه بدلًا من أن تُغيّر مشاعري تجاهه
كل شيء في حياتك يجب عليه انتظارك إلا الأحلام تنتظر كل يوم أن تخطو خطوة إليها
كل فنان في هذا العالم يتنفس نجاحه... يتنفس فنه الذي يعيش له. كيف يمكن لنا أن نتخيل صناعة الفرق لهذا العالم دون وجود هدف ، كيف يمكن مجرد التخيل أن أي إنسان على وجه الكرة الأرضية سيرتقي بعمله ، وسيصبح في ذلك المستوى الذي خلقه لنفسه بمجرد تأدية العمل المطلوب منه !