المؤلف :ليزا فيلدمان باريت
عدد الصفحات :368 صفحة
المترجم:إياد غانم

تبدو العواطف وكأنها ردات فعل آلية على المواقف والتجارب التي نمر بها، ولا نستطيع التحكم فيها. وغالبًا ما دعم العلماء هذا الافتراض مدّعين أن العواطف مرتبطة بروابط فيزيائية بالدماغ البشري. لكن للأخصائية النفسية و عالمة الأعصاب ليزا فيلدمان باريت، رأي آخر مدعم بأحدث الدلائل العلمية نكتشف من خلاله أن أفكارنا الشائعة عن العواطف قد عفى عليها الزمن، ونحن ندفع ثمن فهمنا الخاطئ هذا..
كيف تُصنع العواطف، إذا لم تكن ببساطة مجرّد ردود أفعال ناجمة عن تحريض ما؟
تُعرّفنا الفصول 1 - 3
على علم جديد، علم العواطف: كيف يبتعد علم النفس، علم الأعصاب، والاختصاصات المرتبطة بهما عن البحث عن بصمات للعواطف لتسأل، عوضًا عن ذلك، عن آلية نشوء العواطف.
توضح الفصول 4 - 7 الآلية الدقيقة التي تنشأ من خلالها العواطف.
وتستكشف الفصول 8- 12
التأثيرات (التطبيقات) العملية الحقيقية لهذه النظرية الجديدة حول نشأة العواطف على مقاربتنا للصحة، الذكاء العاطفي، تربية الأطفال، العلاقات الشخصية،
الأنظمة القانونية (القوانين)، وحتى الطبيعة البشرية .
“كيف تُصنع العواطف، كتاب يفعل ما تفعله الكتب العظيمة، فيتناول موضوعًا نعتقد أننا نفهمه، لكنه يقلب فهمنا هذا رأسًا على عقب.”
Malcolm Gladwell